اليهود وإختلاف عبر السنين

ترجع الديانة اليهودية الى أكثر من ٣ سنة أو أكثر، وخلال هذة الفترة الزمنية، حصلت الكثير من الأحداث والتغيرات في هذة الديانة، سواء كان تجديد عن طريق الرسل، أو تحريف من البشر. قالوا أن عزير إبن الله، ولم يؤمنوا بالمسيحة، ثم آمنوا بالمسيحة، ثم كفروا بها مرة أخرى وآمنوا بما أنزل على محمد ثم كفروا بما أُنزل على محمد، وهكذا. فعلوا كل شيء وحرفوا كل شيء، فمن الجهل أن تصر على رأي واحد وهو إيمانهم بنزول عيسى مرة أخرى أو حتى أيمانهم بالمسيحية، فهم على إختلاف ليوم الدين وكل واحد منهم لديه وجهة نظر مختلفه بل نقول ودين مختلف. وهانحن الآن نعطيك أسم احد اليهود الذين كفروا بالمسيحية

قال الله:  (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ﴾ 

يُبَيِّنُ بِهِ تَعَالَى تَنَاقُضَهُمْ وَتَبَاغُضَهُمْ وَتَعَادِيَهِمْ وَتَعَانُدَهُمْ. كَمَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لما قَدِمَ أَهْلُ نَجْرَانَ مِنَ النَّصَارَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَتَتْهُمْ أَحْبَارُ يَهُودَ، فَتَنَازَعُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَافِعُ بْنُ حُرَيْملة(٦) مَا أَنْتُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَكَفَرَ بِعِيسَى وَبِالْإِنْجِيلِ. وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ مِنَ النَّصَارَى لِلْيَهُودِ: مَا أَنْتُمْ عَلَى شَيْءٍ. وَجَحَدَ نُبُوَّةَ مُوسَى وَكَفَرَ بِالتَّوْرَاةِ.

One comment

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s