بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق،،
نحن في زمن، نحتاج فيه إثبات أن (سطحت) تعني (سطحت) وليست كرة. أبداً لا تأخذ هذا الموضوع بقول “وماأهميه شكل الأرض؟”
نحن في هذه الأزمة وبطريقة غير مباشرة نقول لك هل رضيت بتبديل كلام الله ؟ تعلم ماخطورة هذا؟ نعلم أن علمائنا الكرام لم يروها هكذا ولعل لديهم علة في هذا لم نعلم بها. ولكني هنا ووكلت أمري لرب العالمين فإني أرى أن الله فصّل هذا القرآن تفصيلاً دقيقاً ولم يترك لنا شيء أو مثل إلا وذكره لنا.
واذا نظرت الى كتب التفسير، لوجدت التشابه الكبير في تفسير معاني بعض الكلمات ذَا الصلة واللتي من المستحيل أن تحمل نفس المعنى. فعند أحد المفسرين، ستجد أن تفسير كلمة (سطحت) بسطها، ثم تفسير كلمة ( طحاها) بسطها، وكذلك (دَحَاهَا) وكذلك فرشناها لكن مع إضافة بسيطة، وكذلك مهدا مع إضافة بسيطة. فهل يمكن القول أن هذة المعاني تحمل نفس المعنى؟ بالتأكيد لا فكل هذة الكلمات تشترك في موضوع البسط ثم تختلف في أمر آخر. فمثلاً من كلمة دَحَاهَا سنعلم أن الله جعل الأرض مبسوطة وكذلك كالوعاء لتحمل الماء، ثم طحاها سنعلم أنها مبسوطة ولكن من جميع الجهات وهكذا. فهل يعقل أن كل هذا الظاهر يتم جهلة بحجة أنه لايعني به وصف شكل الأرض؟ بالتأكيد لا، فهذة الكلمات المذكورة أعلاه جعلها الله لنا في كتابه لوصف شكل الأرض وليس من المنطق أن يتم تفسيرها بتفسير مطابق للآيات التي تم فيها ذكر كلمات لها علاقة بالبسط ولكنها تحمل معنى الإستقرار والتسخير للإنسان مثل (مهادا) و (فرشناها). فمن المستحيل أن يحمل تفسير جميع هذة الآيات نفس التفسير حرفياً.
عفى الله عن من سبقنا ومن صدّق العلم الكذوب بحسن نية، وفيها قال إبن عثيمين أنه إذا أتى دليل قاطع على أمر ما وتعارض مع القرآن، فإن هذا يعني أن فهمنا للآية المعني بها غير صحيح وبهذا فإنه من الواجب محاولة تفسير هذة الآية بما يتناسب مع الأدلة العلمية القاطعة.
ومن هذا المنطلق تم تفسير (سطحت) بمعنى يخالف اللغة العربية ولكنه يتناسب مع العلم، الذي أعتقد البعض أنه دليل قاطع. وبذلك تم التفكير يميناً وشمالاً الى أن قال بعض العلماء أن (سطحت) تعني أن الأرض مسطوحة من منظورك ومن ماحولك ولكن إجمالاً تعني كروية، ثم تم تفسير التكوير بالكورة التي لاتتم الا على جسم دائري. وهذا يخالف التفسير ولسان العرب. فقال إبن تيمية أن تكوير تعني تدوير وهذا يمكن فهمة.
قال الله: (یُكَوِّرُ ٱلَّیۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَیُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّیۡل)، فيكور الله الليل على النهار ولم يقل الله يكور الليل على الأرض. فلاعلاقة للأرض هنا كم ذكرت أغلب كتب التفسير هذا دون ذكر الأرض. ثم تفسير يكور بالكرة يتنافى مع معنى (إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ)، فهل هذا يعني أن الشمس ستصبح كورة يوم القيامة؟ هل هي كروية الآن؟ أم هل تعني أن الشمس ستنكمش أو تختفي؟ أنظر مدى الإختلاف في المعنى.
هؤلاء هم علماء العصر الحديث الذين تأثرو بما نقله لهم الفلاسفة الملحدين وكذلك بعض علماء المسلمين والخزعبلات المنقولة من علماء الفلك في الغرب. فلانلومهم ولكن يمكننا القول أن الزمن طال، والعلم أختفى في زمنهم ونتحدث على الفتره من عام ١٠٠٠ هجري الى ١٣٠٠ هجري. ولانعلم مافي الصدور لكنهم علماء نفعوا الأمة وتعلمنا على أيديهم، والإنسان لايكون دائماً على صواب، وهم صدّقوا بحسن نية وإذا كنّا في وقتهم لفعلنا المثل.
أما بما تم نقله عن علماء القدم، فالغالبية كالطبري وإبن عطية صرحو بسطح الأرض.
وكذلك إبن كثير.
وكذلك السيوطي في تفسير الجلالين بل صرح هنا أنها لاكره كما فعل هذا إبن عطية، وتم إيضاح الإختلاف مع علماء الهيئة اللذين أخذو بكروية الأرض وقالوا أنه لا إثم لمن قال بكروية الأرض.
أعلم أن هذا شأن عظيم الآن وكذلك حينها، وعندما قامت الأمم وآمنت بكروية الأرض، أصبح من لا يُؤْمِن بها يكاد يكون جاهلاً، فصدقها الجميع منذ القدم ولم يعلموا أنها خطة من خطط إبليس في تغيير خلق الله. وفِي الحقيقة أول من قالوا بها، ماهم الإ فلاسفة ملحدين يعظمون الشمس ويعبدونها ونظريتهم تنص أن الأرض حقيرة في هذا الكون ويوجد مثلها الكثير وأن الشمس هي مركز الكون مع العلم أنه لايوجد مايسمى كون. يوجد جنة سموات وأراضين وهذا ماقاله الله لنا ولامبدل لهذا.
قال إبن تيمية أن قول علماء الهيئة وغيرهم بكروية الأرض ليس له علاقة بكتاب الله بل هو عن طريق النظر أو المشاهدة. كما هو موضح في الصور المرفقة.
أما بمن يستدل بقول إبن تيمية أو غيره من العلماء بأن الأرض كرة. فأعلم أن أغلب التركيز كان على موضوع الأفلاك وأن الأرض مستديرة. فعرضاً نعم ولاشك أن الأرض مستديرة وليست مربعة أو أي شكل آخر.
أعلم أن ماتم نقلة في جميع الأديان عن شكل الأرض، لم يكن إلا وصف للأرض وقبتها. فيقال أن الأرض كرية وهذا يشمل الهواء والماء واليابسة.
كان العلماء في القدم يعرفون الأرض بانها اليابسة والماء وكذلك الهواء المحيط، أي مجال الأرض يعتبرونه جزء من الأرض، الأرض بقبتها هي الأرض في كتبهم وهذة هي الكرية. واذا كانت الأرض دون مجالها المقصودة هنا لقالوا بيضاوية على الأقل.
فلمن أستدل بقول إبن تيمية بسطحية الأرض فأعلم أنه قد يكون قصده بالفعل الأرض وقبتها وهذا بعد أن تطلع على باقي أقواله في الأفلاك وأن أرض ذات وجه واحد. هو قال أن الأرض ذات وجه واحد وهذا يؤيد تسطح الأرض كما هو موضح في الملاحق المرفقة.
وأعلم أننا بشر كذلك فقول إبن تيمية أن السماء محيطة بالأرض كما قال بهذا إبن عثيمين، فإذا كان المقصد بالسماء هي الهواء هنا فهذا يتوافق مع أغلب التفاسير والهواء هو جو السماء. قال الله: (أَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَى ٱلطَّیۡرِ مُسَخَّرَ ٰتࣲ فِی جَوِّ ٱلسَّمَاۤءِ مَا یُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ)
أما إذا كان المقصد أنها السماء التي ينزل منها الماء وفيها البوابات والطباق، فقد وضح لنا الله أن السحب تتبع الأرض وليست في السماء (إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مِن مَّاۤءࣲ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ)
فالآن واليوم نستطيع القول أننا أثبتنا أن هذا العلم غير صحيح. فما هو موقف المسلمون من هذا؟
وما موضوع الأرض المسطحة الا تذكير ودعوة الجميع للرجوع الى الأصول. قال الله: (وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَیۡفَ سُطِحَتۡ (٢٠) فَذَكِّرۡ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُذَكِّر)
[…] ماقاله علماء […]
LikeLike
[…] النعام، وتفسير هذا على الأرض أنها جعلت كالوعاء وهذا الوعاء له أطراف كما ذكر الله وهذة الأطراف هي الموجودة عند […]
LikeLike
[…] عن خلق الله فسبحان الله من استثنى الأرض من هذا وقال أن سطحت تعني رزق وتسخيرها للإنسان، أما بالنسبة لتسطحها […]
LikeLike
[…] عن خلق الله فسبحان الله من استثنى الأرض من هذا وقال أن سطحت تعني رزق وتسخيرها للإنسان، أما بالنسبة لتسطحها […]
LikeLike