ومازال الرجال يعلِّقون الحكمة بالصمت، والله يقول “قل” و “ذكِّر”. وهذة بكمة، فللصمت أهله وناسه، وقل خير أو أصمت. رسولك يقلك قل خير وانت أخترت طرف واحد من كلامه، ولاتلام، فمن يَهجر يُهجر
ويقف الإنسان بجهله، يأخذ طريق البَكم، ليرمي من ورائها الحكم، وينتقد ولايعجبه العجب. ويتحدث عن الإساءة، وهو لايعلم أن قمة الإساءة، هي السكوت ليضحي من سخره الله لقول الحق، فإن سكت الجميع، ذهب القطيع، ثم يموت المكان، الى أن يأتي زمان، يكون فيه الأمان بنصرة الأديان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابغوني ضُعفائِكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضُعفائِكم.
الراوي:أبو الدرداء
المحدث:الترمذي
المصدر:سنن الترمذي الجزء أو الصفحة:1702 حكم
المحدث:حسن صحيح