المتنبي في الحلاوة والمرارة

قال المتنبي :

حلاوة الدنيا لجاهلها،  ومرارة الدنيا لمن عقلا.

لكن لنقل:

حلاوة الدنيا لجاهلها، وحلاوة الآخرة لعاقلها.

هذا الذي يعقل مافي كتاب الله، وهذة المرحلة الثانية التي صنف بها الله متدبري كتابة. فالتعقل يأتي بعد التفكر وبعد التعقل يأتي التذكر فيصبح القلب منيب ليشكر (وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَ ٰ⁠تُۢ بِأَمۡرِهِۦۤۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ). هؤلاء هم العالمون الذين وصفهم الله في كتابه (وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَاۤبِّ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰ⁠نُهُۥ كَذَ ٰ⁠لِكَۗ إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ غَفُورٌ)

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s