نموذج السموات والأرض الإصدار الثاني

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين

قال الله ( إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔایَـٰت لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ) صدق الله العظيم

65D32AFB-0696-446F-97F7-2EDD7981BD31

فكل هذه النماذج التي نرسمها ماهي الا محاولة لترجمة ما تم فهمه من تدبراتنا للقرآن الكريم ومن ثم نشرها لكي نأخذ تعليقات وتدبرات إخواننا وإخوتنا بخصوص خلق السموات والأرض، وتم التعليق على النموذج الأول وبأذن الله سنجيب على بعض الأسئلة والإستفسارات هنا كما سنرد على كل تهكم أو استهزأ بهذا العمل

أولاً: قال أحدهم كيف تم حصر عرض الجنة؟ نقول أن الجنة فوق السماء السابعة وفوقها الفردوس الأعلى لتوضيح أنها عالية جداً ووسيعة ولنا بأقوال المصطفى عن مكان الفردوس

أما العرض ففهمنا أنها بعرض السموات والأرض فقال الله ( سَابِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَة مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ) صدق الله العظيم

وقيل انها على السماء السابعة، وان قال أحدهم أن هذه الآية تعني أن الجنة أعرض من السموات والأرض، نقول الله أعلم وأن الغرض من الآية هو إظهار عظم سعة الجنة وهذا لايخالف النموذج لأن النموذج يوضح مكانها وليس سعتها

وهذه أقوال بعض المفسرين

قال ابن كثير: وَقِيلَ: بَلْ عَرْضُهَا كَطُولِهَا؛ لِأَنَّهَا قُبَّةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَالشَّيْءُ المُقَبَّب وَالْمُسْتَدِيرُ عَرْضُه كَطُولِهِ

قال البغوي: أَيْ: سَعَتُهَا، وَإِنَّمَا ذُكِرَ الْعَرْضُ عَلَى الْمُبَالَغَةِ لِأَنَّ طُولَ كُلِّ شَيْءٍ فِي الْأَغْلَبِ أَكْثَرُ مِنْ عَرْضِهِ يَقُولُ: هَذِهِ صِفَةُ عَرْضِهَا فَكَيْفَ طُولُهَا؟ قَالَ الزُّهْرِيُّ: إِنَّمَا وَصَفَ عَرْضَهَا فَأَمَّا طُولُهَا فَلَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ، وَهَذَا عَلَى التَّمْثِيلِ لا أنها كالسموات وَالْأَرْضِ لَا غَيْرَ، معناه: كعرض السموات السَّبْعِ وَالْأَرْضِينَ السَّبْعِ

قال السمين الحلبي: قوله: {مِّن رَّبِّكُمْ} صفةً ل «مغفرة» و «مِنْ» للابتداء مجازاً. وقوله: {عَرْضُهَا السماوات} لا بد من حذف أي: مثلُ عرض السماوات، يدل عليه قوله: {عَرْضُهَا كَعَرْضِ} والجملةٌ في محلِّ جرِّ صفةً ل «جنة» انتهى

وقال الدعاس: قال الله(وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ﴾ فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل ﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾ متعلقان بمحذوف صفة لمغفرة ﴿وَجَنَّةٍ﴾ عطف على مغفرة ﴿عَرْضُهَا السَّماواتُ﴾ مبتدأ وخبر ﴿وَالْأَرْضُ﴾ عطف ﴿أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل هي والجملة صفة جنة الثانية وجملة عرضها السموات هي صفة أولى

وسئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن الجنة: أفي السماء أم في الأرض؟ فقال: وأي أرض وسماء تسع الجنة؟ قيل: فأين هي؟ قال: فوق السماوات السبع تحت العرش

وقال قتادة: كانوا يرون أن الجنة فوق السماوات السبع، وأن جهنم تحت الأرضين السبع

فيظهر أن معنى الآية يدل على سعة الجنة أكثر من تحديد تفاصيل هذه السعة، فنعلم انه ليس في وسعها شيء وهذا يقتضي الطول والعرض والطول خاصة

ثانياً: قال أحدهم في أحد الردود أن السماء الدنيا غير محيطة بنا بل هي فوقنا فقط

هذا صحيح ولكن للسموات جوانب والسماء الدنيا كذلك وفي الرسم تم تمثيلها بالخطوط السوداء والتي قد يكون مكانها مكان العمد كذلك سواء أكان هناك عَمَد أم أنه لا يوجد عمد وهذه الجوانب يعلوها سقف السماء وفي الرسم لونه أصفر

قال الله تعالى ( أَفَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَىٰ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَیۡهِمۡ كِسَفا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَة لِّكُلِّ عَبۡد مُّنِیب) [سبأ ٩] صدق الله العظيم

الآية الكريمة واضحة فنعلم ان السماء والأرض محيطة بنا ( مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم)، فأينما كان اتجاهنا فهم حولنا، وهذا يفيد ان هناك جوانب للسماء محيطة بنا، ثم الآية تفيد كذلك أن السماء فوقنا وذلك في قوله تعالى ( نُسۡقِطۡ عَلَیۡهِمۡ كِسَف)، فالسقوط من أعلى ولاحظ أن الله لم يذكر هنا السموات بل سماء واحده، لأن ماحولنا هي السماء الدنيا فقط، ومن هنا نفهم أن السماء المفردة في القرآن الكريم هي السماء الدنيا بينما جوها فيسميه الله جو السماء كما في قوله تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم

وفي جو السماء نرى الطير كما نرى السحاب وقد وضح لنا الله أن هذا السحاب موجود بين السماء الدنيا والأرض وليس في السماء الدنيا

قال الله ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) ، وفي هذه الآية حث على التعقل وهذا دليل على أن كتاب الله ليس بعلم تلقني بل يتطلب التفكر والتذكر والتعقل

وأما الأرض فقال الله في نفس الآية ( نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ)، أي نخرق الأرض الى الأسفل وفي هذه الآية تفسير عجيب للإتجهات الخاصة بمكان الإنسان بالنسبة للسماء والأرض كما وضح لنا الله أن مركز الأرض أسفلها وأن الوجه الأسفل لايعيش عليه الإنسان بل هو سِجِّين الذي فيه قرار من لم يؤمن بالله واليوم الآخر كما هو في قوله تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ )، فماذا تفهم من معنى (نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا) ؟

نقول صحيح أن الله رفع السماء وجعل فيها سقفاً محفوظاً وهذا هو القول الصحيح بخصوص السماء، ونعم فتقها الله عن الأرض ولكن كيف لايكون هناك اتصال والسماء ينزل منها الماء؟ وكيف يصل إلينا الفرات من سدرة المنتهى على صورة نهر في الأرض ان لم يكن هناك إتصال؟

وفي قوله تعالى ( وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مآء )، نعلم ان الماء ينزل من الأعلى وأن السماء في الأصل فوق ويكون سطحها مستوي وهنا فتق يفيد بإتصال

قال الله ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )، وهذا إتصال من نوع آخر

قال الله ( ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ بِغَیۡرِ عَمَد تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّ یَجۡرِی لِأَجَل مُّسَمّى یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ یُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاۤءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ)، فنقول ان قول العالم أفاد أنه لايوجد عَمَد وليس ان هناك عَمَد ولكن لانراه. وهذا موضع خلاف بين اكبر أئمة التفسير فهنا هو وكأنه يجزم بعدم وجود عمد وفي هذا حصر مرة أخرى لكلام الله

وقلنا الغرض من آية العمد يفيد بتوضيح قدرة الله التي يعجز البشر عن إدراكها وذلك ولعل الناس بلقاء الله يوقنون

ثالثاً: كيف تم الإستدلال بوجود القبة تحت العرش ولماذا تم الإستشهاد بأقوال ابن تيمية في رسالته العرشية

نقول أن الحديث عن العرش والجنة أمر لا يحتمل الإفتراض وهو أمر غيبي لانعلم عنه الا من كلام الله ورسولة، ونعلم أن الشيخ إبن تيمية رحمة الله عليه من العلماء الكبار فلذلك أستشهدنا ببعض أقواله التي توافقت مع تدبراتنا. فقيل كيف تستشهد بأحاديث القبة الضعيفة الموجودة في الرسالة العرشية لإبن تيمية؟ نقول أنه تم الإستشهاد بها مع أقوال ابن تيمية وكذلك مع أقوال من أستشهد بهم ابن تيمية، وقد وضعنا نصوصه وان كان فيها بعض التعارض مع تدبراتنا. فحديثة عن الأفلاك مهم جداً ولكن هل السموات تتحرك وهي كروية؟ نتفق معه بانها كفلك المغزل وأن فيها من التقبيب ولكن سطحها ليس بمحدب، ففي الرسالة العرشية تم دمج الأفلاك على أنها السموات وأنها تتحرك ونحن مازلنا نبحث بخصوص هذا القول حيث انه غريب نوعاً ما

أما بخصوص شكل الأرض، فنقول أن ابن تيمية تبنى أقوال بن المنادي والذي بدوره نقل من بطليموس ثم تم التعديل على أقواله، فهنا نقول ان استدلالهم ليس بشرعي ولكن من الحكمة ان يتم وضع كل هذه الأقوال للإستفادة والتعديل عليها ولا شك ان لدى الشيح حجة قوية لإثبات مركزية الأرض

فالسؤال الذي يطرح نفسه، من أين أتيت بشكل السماء هذا؟

حاولنا تشبيه السموات بالمشكاة لأن ظاهر المثل المضروب في آية سورة النور ينطبق كذلك على السموات كما تم تفصيل هذا في عدة تدبرات سواء بما يخص موضوع الكوكب الدري أو أن الله نور السموات والأرض

05DC3D8F-2B9B-4158-B450-8AFEF5CBCBD2

قال الله ( ۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰة فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَب دُرِّیّ یُوقَدُ مِن شَجَرَة مُّبَـٰرَكَة زَیۡتُونَة لَّا شَرۡقِیَّة وَلَا غَرۡبِیَّة یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَار نُّورٌ عَلَىٰ نُور یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیم) صدق الله العظيم

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ فَقَالَ : ” أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ ” قُلْنَا : نَعَمْ. قَالَ : ” تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ ” قُلْنَا : نَعَمْ. قَالَ : ” أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ ” قُلْنَا : نَعَمْ. قَالَ : ” وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَحْمَرِ “. رواه البخاري

فالمناسبة هنا التي أدت الى ذكر موضوع الجنة من قبل المصطفى هي وجود القبة

قال الله( ٱلَّذِی خَلَقَ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰ⁠تࣲ طِبَاقاۖ مَّا تَرَىٰ فِی خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ مِن تَفَـٰوُت فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُور) صدق الله العظيم

قال الله ( رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا) صدق الله العظيم

فهذه آيات تدل على تسوية السماء ومطابقتهن لبعضهن

أما الدليل على أن السماء ممسوكة ولا تزول من مكانها هو قوله تعالى ( ۞ إِنَّ ٱللَّهَ یُمۡسِكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَىِٕن زَالَتَاۤ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَد مِّنۢ بَعۡدِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورا) صدق الله العظيم

وأخيراً لكن أستهزء بهذا العمل أو قذفنا بالتطاول على ملكوت الله

نقول أننا بهذا ندرس كتاب الله الذي قال فيه ( ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰما وَقُعُودا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ) صدق الله العظيم

فالغرض من النموذج هو مشاركته مع الناس لأخذ الآراء لأنه القراءة لا يستهويها الجميع، وبهذا نريد التأكد من صحة تدبراتنا

2 comments

  1. أحسنت التدبربشأن الارض والسماوات لكن لم أقتنع بالاراضين التحتيه وتصنيف الجحيم وسجين من الاراضين

    Like

    • نعم خليك معي في هذه الجزئية لم انتهي من دراستها بعد، وأتمنى مساعدة الجميع لأنه في الأخر هو عمل جماعي

      يعني زمان، كان النموذج يفيد ان الأرض السابعة اكبر، ولكن ضيقناها بعد العلم ان سِجِّين تختلف عن جهنم

      اما كنوز الأرض فهذا وفقاً لحديث الرسول ولكنه لم يحدد الأرض التي تقع فيها هذه الكنوز من الذهب والفضة على شكل اسطواني

      حجارة جهنم ادرس موضوعها حاليا

      Like

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Twitter picture

You are commenting using your Twitter account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s