بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله ( قُل لَّن یُصِیبَنَاۤ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ) صدق الله العظيم

هذا الحديث كامل. احذر ان تستشهد بجزء وتترك جزء وأصعب مافيه تفسيره لأنه في الغالب يتم تفسيره بمعنى غير معناه. وتفسير معنى هذا الحديث تم الإختلاف فيه على مر السنين، ففي القدم تم تكذيبه من قبل المشركين لأنهم يؤمنون بإنتقال العدوى ومن دون تقدير الله، واليوم يتم تكذيبه لأننا لم نصل بعد الى العلم الذي يثبت هذا الكلام، وإذا وصل علم الإنسان لحقيقة أسباب الإصابة بالمرض فنقول ان هذا مجهول للكثير من العوام. إنسان مريض وهذا لايعني ان المريض يعدي السليم، بل الجراثيم هي التي تنتقل من مكان لآخر فإما ان يصاب الإنسان أو تبقى فيه ولا يصاب، والوباء ينزله الله فيصاب من كُتب له أن يصاب به، وهذا كل مافي الأمر بإختصار
ماهو الوباء؟وهل دخل المدينة المنورة وباء؟ الجواب نعم

وماذا عن الطاعون؟


فلنحذر من الإستشهاد بإحاديث الطاعون بإسقاطها على وباء الكورونا، ففي هذا تضليل للناس وطمس الحق بل في هذا تزويد لنسبة الهلع والخوف لمن كان إيمانه ضعيف. الطاعون يختلف عن ڤيروس الكورونا . الكورونا دخلت المدينة المنورة والطاعون لا يدخل المدينة المنورة. أقترن الطاعون بالدجال بينما الكورونا فهو مجرد ڤيروس من الڤيروسات. وإن كان هناك تقارب، ولكن هذا شيء والآخر شيء

[…] هل تدبرنا القرآن وفهما كلام سيد الخلق بالطريقة الصحيحة فيما يخص موضوع العدوى؟ […]
LikeLike
ربنا يرفع البلاء وينزل الشفاء العاجل يا رب العالمين
LikeLiked by 1 person