الظن

الظن

وقال الشيخ: لاتستشهد بهذه الآية لأنها ظنية الدلالة

هو لم يرى ان كتاب الله عربي مبين لا عوج فيه، فقال عنه ظني وهذا متأصل في الكثير من المذاهب

قال الله ( وَمَا یَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ) صدق الله العظيم

فهل القرآن حق أم ظن؟ وماهو أكذب الحديث؟

ستجد هذا في الكثير من الكتب الدينية المستحدثة فاحذر من اهل الرأي والفرق

هؤلاء ينطبق عليهم قوله تعالى ( أَفَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡم وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَـٰوَة فَمَن یَهۡدِیهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) صدق الله العظيم

اذا تريد ان تظن، فَلَك ان تظن انك ملاقي الله

قال الله ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) صدق الله العظيم

ونقصد هنا الظن المذموم واذا كان ظنك يشمل الكفر بالبعث ويوم القيامة فويل لك من الله

قال الله (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ) صدق الله العظيم

وان كنت لا تتبع منهج الظنون ولكنك تطيع اكثر اهل الأرض، فأنت منهم والى طريق الضلال

قال الله ( وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِی ٱلۡأَرۡضِ یُضِلُّوكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَخۡرُصُونَ) صدق الله العظيم

وان كان ظنك في الناس فأحذر ان تحكم على ماتراه من ظاهر الأمور، اعلم انه ليس لك الحق في الحكم أصلاً

قال الله ( مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّاۤ أَوۡ إِیَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِی ضَلَـٰلا مُّبِین ۝٢٤ قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّاۤ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ۝٢٥ قُلۡ یَجۡمَعُ بَیۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ یَفۡتَحُ بَیۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِیمُ ) صدق الله العظيم

قال الله ( وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـئاً ) صدق الله العظيم

احذر الظن فكم من أُمَّة ابلاها الله بسبب الظن، والظن هو طريق البدع ومستحدثات الأمور، وضياع الحقوق وظلم الناس

قال الله ( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱجۡتَنِبُوا۟ كَثِیراً مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡم وَلَا تَجَسَّسُوا۟ وَلَا یَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَیُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن یَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِیهِ مَیۡتاً فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّاب رَّحِیم) صدق الله العظيم

ﻋﻦ اﻷﻋﺮﺝ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: “ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭاﻟﻈﻦ ﻓﺈﻥ اﻟﻈﻦ ﺃﻛﺬﺏ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻻ ﺗﺤﺴﺴﻮا ﻭﻻ ﺗﺠﺴﺴﻮا ﻭﻻ ﺗﻨﺎﻓﺴﻮا ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺪﻭا ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻏﻀﻮا ﻭﻻ ﺗﺪاﺑﺮﻭا ﻭﻛﻮﻧﻮا ﻋﺒﺎﺩ اﻟﻠﻪ ﺇﺧﻮاﻧﺎ”. __ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭاﻟﺤﻤﻴﺪﻱ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺩاﻭﺩ، ﻭاﻟﺘﺮﻣﺬﻱ.

قال الله ( وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ) صدق الله العظيم

ماذا يعني ( فظن ان لن نقدر عليه) ؟

ﻋﻦ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﺣﺮاﺵ، ﻋﻦ ﺣﺬﻳﻔﺔ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻗﺎﻝ: “ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ، ﻳﺴﻴﻰء اﻟﻈﻦ ﺑﻌﻤﻠﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻪ اﻟﻮﻓﺎﺓ، ﻗﺎﻝ ﻷﻫﻠﻪ: ﺇﺫا ﺃﻧﺎ ﻣﺖ ﻓﺄﺣﺮﻗﻮﻧﻲ، ﺛﻢ اﻃﺤﻨﻮﻧﻲ، ﺛﻢ اﺫﺭﻭﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ، ﻓﺈﻥ اﻟﻠه ((( ﺇﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻲ، ﻟﻢ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ)))، ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﻣﺮ اﻟﻠﻪ، ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﺘﻠﻘﺖ ﺭﻭﺣﻪ، ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻓﺘﻚ، ﻓﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ”. – ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ: “ﻋﻦ ﺭﺑﻌﻲ ﺑﻦ ﺣﺮاﺵ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻟﺤﺬﻳﻔﺔ: ﺃﻻ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ؟ ﻗﺎﻝ: ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥ ﺭﺟﻼ ﺣﻀﺮﻩ اﻟﻤﻮﺕ، ﻓﻠﻤﺎ ﻳﺌﺲ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭﺻﻰ ﺃﻫﻠﻪ: ﺇﺫا ﺃﻧﺎ ﻣﺖ، ﻓﺎﺟﻤﻌﻮا ﻟﻲ ﺣﻄﺒﺎ ﻛﺜﻴﺮا، ﻭﺃﻭﻗﺪﻭا ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺭا، ﺣﺘﻰ ﺇﺫا ﺃﻛﻠﺖ ﻟﺤﻤﻲ، ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻈﻤﻲ، ﻓﺎﻣﺘﺤﺸﺖ، ﻓﺨﺬﻭﻫﺎ ﻓﺎﻃﺤﻨﻮﻫﺎ، ﺛﻢ اﻧﻈﺮﻭا ﻳﻮﻣﺎ ﺭاﺣﺎ، ﻓﺎﺫﺭﻭﻩ ﻓﻲ اﻟﻴﻢ، ﻓﻔﻌﻠﻮا، ﻓﺠﻤﻌﻪ اﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻟﻢ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺘﻚ، ﻓﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ”. ﻗﺎﻝ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ: ﻭﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺫاﻙ، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺒﺎﺷﺎ”. __ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭاﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭاﻟﺒﺰاﺭ، ﻭاﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭاﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ، ﻭاﻟﻄﺒﺮاﻧﻲ.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s